من وحي مسرحيّة جبران للرّحابنة التي شاهدتها منذ يومين، أقطف هذه الأغنية للرّائع غسّان صليبا، لشدّة ما تجعلك تسكر بفكرةٍ اسمها الوطن. مع أنّك لست بحاجةٍ إلى أغنية لتعرف أيّة بقعةٍ من هذا العالم يهتف إليها قلبك. كان بودّي أن تستمعوا إليها أيضاً، لكن لا أظنّ أنّها موجودة على الإنترنت. الأغنية عن نبي جبران، وهو يغادر أورفليس:
"وطني بيعرفني وأنا بعرف وطني هوّ اغتنى فيّ وأنا بوطني غني زرعني بأرضه وأنا زرعتو بكلّ الدّني
بعرف البيت وبعرف الحيّ وبعرف البوّابة راجع من الغربة فتّش عن غيابي فايق وين حفرت اسمي ع درفة شباك ويا ريت فيّي فارق كآبة الغربة من دون كآبة افتحلي يا وطني يا وطني
حزن كبير فارِق النّاس وفيّات الهياكل وإترك الكرّام والبيدر والمناجل إسرق محبّة النّاس اللي حبّوني وروح لكن صار الموعد وصلت السّفينة وإجت الرّسايل افتحلي يا وطني يا وطني"
بالمناسبة، كنت هناك اليوم.
|
هايلة جدا ينفع ابعتى ليا اى لينك عن المسرحية او حتى معلومات عنها لو هى جديدة بليز انا صحفى مصرى وباحب جدا الرحبانية وممكن تبقى فرصة اكتب حاجة عنهم