هذه التّدوينة إهداء إلى رمزي، وإلى كلّ اللّبنانيّين في العالم الذين تمنّوا، مثله، لو يكونوا هنا، معنا، اليوم.
غاضبة بدت ساحة الشّهداء، وحزينٌ وسط بيروت. الصّرخة كانت واحدة، والألم واحد: جبران، ضيعانك!
جبران.. هكذا غادرنا اليوم: نعشٌ راحل على وقع تصفيقٍ حافلٍ بالخشوع، ووجوم ما زال يفتّش عن جواب.
اللافتات قالت الكثير. والجموع هتفت بأكثر. صبّت جام غضبها على شخصٍ، لا تعرف بأيّة وقاحة ولامبالاة ما زال يدّعي أنّه يمثّلهم: "يا لحود، روح سباحة عالحدود"، "شو ناطر لتموت، خليك عم تتسبّح يا رذيل"...
لا عفو ولا غفران لقتلة جبران
بالأمس رفيق واليوم جبران، استشهد من أجل قيامة لبنان
والأطفال كانت لهم حصّة اليوم أيضاً
ديك النّهار
العلم يرفرف، على لحن القسم: نقسم بالله العظيم، مسلمين ومسيحيّين، أن نبقى موحّدين، إلى أبد الآبدين، دفاعاً عن لبنان العظيم!
الصّوت بيودّي لبعيد، لمطرح ورا السّماء والغيوم.. حتّى اسألوا رفيق، وباسل، وسمير، وجورج، وو...
لكن، ماذا كنّا لنفعل، لولا فسحة الأمل...
وتبقى الكلمة الأخيرة: جبران، أنت في قلوبنا
ملاحظة: يتبع لاحقاً، على هذه المدوّنة، تتّمة للتّغطية التي قامت بها المدوّنات اللّبنانيّات لهذا النّهار.
|
الله يرحمه...اعجنبي جدا القسم المذكور تضامن شعب لبنان بكافه طوائفه هو وصية الشهيد ..وعاش لبنان حر مستقل