المرحلة الثّالثة من الانتخابات المصريّة تبدأ قريباً. وبالتّالي، خلال الأسبوع المقبل، سألبّي نداء المهنة (لها صدى الفارس المغوار هذه الـ"ألبّي"... طيّب، سأصغي إلى النّداء!)، وأكون في أحد هذه الأمكنة التّالية: الدّقهليّة، أو الشّرقية، أو كفر الشّيخ، أو دمياط، أو سوهاج، أو أسوان، أو البحر الأحمر، أو شمال سيناء أو جنوبها. لا أعرف بالتّحديد أين سينتهي بي الأمر، ولكن ما أحبّه في عملي هو أنّ الفرصة تسنح لي أحياناً اختبار ما أترجمه تطبيقيّاً. في هذا السياق، "إحنا ابتدينا نتكلّم مصري من دلوقت"، و"متحمّسين خالص خالص!".
على صعيدٍ آخر، موعدي هذا السّبت مع حفلة لماجدة الرّومي. صراحة، أغبط نفسي فعلاً! منذ مدّة وأنا أعيش حالة الاتّحاد الصّوفي بهاتين الأغنيتين. نعم، الصّوفي، الهذياني، الاندماجي... مش مهم! العوارض تبدأ فعليّاً بعد الاستماع إلى واحدةٍ منهما للمرّة الرّابعة أو الخامسة. إبحث عنّي وبسمعك بالليل.
"بسمعك بالليل عم تبكي بقرب لحدك بس ما بتحكي كل يوم واليوم سكوتك بكتر لوم بيهزني، بيتعبني، ومن غفوتي بيسرقني، بيذكّرني بحياتي المحروقة بنار، نارك ضجر، وبرد الحجر، ليل وسهر... قدر
وجهك مبارح زوايا، حبيبي، متروكه ببالي، مذهولة، غريبة... وبتسأل؟ تعبني جفاك يا حبي ركّضني، عذّبني، قربني تيبعدني، بعدني تيلحقني وبتسأل؟ عندك ضاعت آماني، فيك احتار السؤال ما لقي من المعاني، غير البقي بالبال"
سأتوقّف الآن. في الواقع، أنا منهكة لدرجة أنّني لا أعرف ماذا كتبت للتوّ. ولكن في الوقت نفسه كسولة لدرجة أنّني لا أقوى على حذف مجهود فقرة بأكملها! هل قلت إنّني سأتوقّف؟ حسنٌ، حسن. توقّفت. سلام. |
ايف
وأنا أغبطك على حفلة ماجدة
بسمعك بالليل لها مكانة خاصة جدا عندي، بس ماجدة الرومي خذلتني وما غنتها في الحفلة اللي حضرتها
Good luck in Egypt :)