في معرض أحد أحلامي اللّيلة الماضية، كنت أتوجّه إلى منزل بعض المعارف. كنت متردّدة، والزّيارة تسبّب لي بعض القلق. حين وصلت، رأيت حيواناً يسدّ المدخل إلى البيت. حسنٌ، تعرفون طبيعة العلاقة التي تربطني بالحيوانات. باختصار شديد، ولأسهّل عليكم الأمر: لا أحبّها. لكن، بينما يتوقّع المرء أن يكون الحيوان الذي أعاق دخولي هو هرّ أو كلب (أو حتّى بقرة مقدّسة، ما بعرف!)، أهزّ برأسي نفياً، وأقول: لا، إنّه حيوان... الكنغر!
كنغارو!
بحقّ الله، ما الذي جاء بكنغر إلى لاوعيي الباطني؟ إنّو شو جاب طرزان عألاسكا؟ هل من تفسير نفساني للموضوع؟ (عدا عن تفسير الأخ سيغموند الذي يحيل كلّ شيء إلى الكبت الجنسيّ! لأ، معليش فرويد حبيبي، هالمرّة ما خصّك بالموضوع).
قال كنغارو قال! هه!
* سؤال: هل يعرف أحد ماذا أصاب نون النساء؟ يا بنتي، ليش عم تلعبي بأعصابنا، وبتعيشينا بهاجس محو المدوّنة؟ أنا أحتجّ! |
Maybe you want to go on a tour to Australia. :)