لاحظت أخيراً أنّ هذه الأسئلة قد جالت على الأغلبيّة السّاحقة من المدوّنين. وها هو دوري قد جاء أخيراً. شكراً يا تارا.
سبعة أشياء أنوي القيام بها:
1- "إطلع عالضّيعة" التي لم أزرها منذ سنوات. اشتقت لبساتين اللّيمون، والأزهار التي لا أعرف لها اسماً، والطّريق التي لطالما أكلت من قدميّ. اشتقت لها حدّ الموت. 2- يخطر لي أن أتوجّه إلى أحد مزيّني الشّعر وأسلّمه "كارت بلانش": "قصّه قدر ما تشاء، لوّنه بالأحمر الدّاكن، غيّره تغييراً جذريّاً... كما تشاء"، وفي بعض زوايا قلبي أملٌ أن يتساقط منّي ما هو أكثر من الخصلات، ويلوّن ما يتعدّى الجذور، ويغيّر حياتي كلّها تغييراً جذريّاً. 3- أرجع إلى دروس الرّقص، إلى أوقاتٍ أحترف فيها نسيان العالم الخارجيّ لساعةٍ واحدة كلّ يوم، ثمّ أعود لأتلقّفه ثانيةً عند الخروج. 4- أنتهي من الكتاب "اللّعين" (تُلفظ على الطّريقة المكسيكيّة) الذي أعمل على ترجمته (يلا، اقترب الفرج). 5- أستأنف العمل على الرّسالة الجامعيّة "اللّعينة" أيضاً (ما أبعدك يا فرج!) 6- البحث جارٍ لإيجاد طريقة للاتّصال بنزوتي الجديدة لهذا الشّهر: الممثّل عمّار شلق (عاجبني لدرجة ممكن أعيّنه نزوة لشهرين متتاليين!) 7- أخيراً، أنوي أن أعقد اتّفاقية تسوية مع الرّياح، كي ترسو بعض سفني على الأقل في شاطىء الأمان.
سبعة أشياء أستطيع فعلها: 1- أعرف أن أصادق الألم، حتّى يمسي في النّهاية "من أهل البيت"، كساعة اليد التي أنسى النّظر إليها أحياناً لكنّ ملمسها لا يفارق معصمي. 2- أعرف كيف أسيطر على مشاعري، لكن أحياناً تكفي نقطة واحدة كي يفيض السّيل، ويتداعى صرح الورق. 3- قد أستمع إلى الأغنية نفسها عشرين مرّة متتالية، وفي كلّ مرّة بشوق جديد وحماس متوغّل إلى أماكنَ صعبٌ أن يجد المرء طريق العودة منها. 4- أمشي لساعات، حتّى الشّرود، حتّى أنسى المنعطف الذي يجب أن أسلكه، حتّى تثأر قدماي منّي فلا تقويا على حملي. 5- أستطيع أن أكون على قدر المسؤوليّة التي يحمّلونني إيّاها. حتّى لو كان العبء كبيراً، والضّغوطات قويّة، أهلع في سرّي كثيراً، لكن في النّهاية أكون "قد الحملة". يجب ذلك. 6- لا بأس بي عند استخدام الماكياج والرّيشة والألوان، وأرغب في التّعمق أكثر في هذا المجال. 7-أصادق الشّوكولا والبونبون والحلويات، صبحاً وظهراً ومساءً، وليلاً أيضاً.
سبعة أشياء أعجز عن فعلها: 1- أعجز عن العيش بدون أمّي وأختيّ... وإلا عفّنت في زاويةٍ ما، واستحلت غولاً بشعاً يكره النّاس جميعاً.
2- مشكلتي النّسيان. ما ينساه الآخرون في شهر، يلزمني نسيانه ستّة أشهر، وما يُمحى من ذاكرتهم في سنة، يبقى محفوراً في ذهني عقداً بحاله. 3- أعجز عن النّوم بدون كوابيس وأحلام من كلّ صنفٍ ولون. لبعضها تأثير قويّ على بدايات نهاري، سلباً وإيجاباً. 4- لا أقوى على الاستيقاظ صباحاً بدون أن أدير المحطّات الغنائيّة تلقائيّاً. واليوم الذي يبدأ بدون أغنية لا طعم له. 5- لا أستطيع مجاملة شخص لا أتحمّله. مهما حاولت أن أمثّل، بإمكانه أن يلحظ انزعاجي فاضحاً في عينيّ. أعتبر أنّ تمثيل الحبّ نفسه كثيرٌ على شخصٍ يزعجني. 6- صعبٌ أن أنجح بمشاهدة خمس دقائق متواصلة من فيلم رعب إذا أخطأ أحدهم بتسليمي جهاز التّحكم عن بعد. 7- لا تربطني أيّة علاقة صداقة بالطّهو.
سبع كلمات أقولها غالباً: 1- راااائع! 2- مخلوق/مخلوقة. 3- عدا ذلك؟ 4- خمسين ألف (للدّلالة على الوفرة والكثرة) 5- عن جدّ؟؟ 6- شو حلو! 7- حراااام (تستعمل للسّخرية فقط) 8- حزار شو/حزري شو! 9- عرفت كيف؟
سبعة أشخاص أطلب منهم الإجابة عن هذه الأسئلة: 1- ريحان (ما تنسى تأمّن ترجمة للكلمات المغربيّة) 2- خالد (يلا، بلّش كشف عن هالأسرار) 3- أحمد (بالانكليزي إذا بدّك، مش مشكلة) 4- لينالون (أنا حشّورة وناطرة أجوبتك) 5- إيمان (مع إنّو بعرف عندك كتير شغل) 7- بوب (بس مش على مدوّنتك السريّة أكيد)
وشكراً! كلّ "تاغ" وأنتم بخير :-)
|
Very interesting, I read it carefully and I will read it again. This post embolds my impression that you are so sensitive; this explains your artistic spirit... and this explains the "sadness" at times in your mood.
Answering these questions will require me a lot of thinking. I will do that soon. :)