لديّ سرّ.
هو سرّ دفين.
ومثير للصّدمة.
ومخجل قليلاً. (بالنّسبة لي).
لا أظنّ أنّني أخبرته لأحدٍ قبلاً. إذاً، أنتم أوّل العارفين!
في الواقع، لا. أخبرته لشقيقتي مرّة. فنظرت إليّ كأنّني مجنونة. ثمّ ضحكت كثيراً.
لكنّني أحذّركم منذ الآن. إيّاكم والضّحك. اتّفقنا؟
أعتبر نفسي مفتوحة على كلّ أنواع الموسيقى تقريباً. يعني من المحتمل جدّاً أن أستمتع بفريد الأطرش مثلاً، ثمّ أصغي إلى آخر صرعة أوجدها مبدعو أيّامنا هذه. لكن... حتّى هذا المغنّي؟ لهذه الدّرجة؟ معقول؟ في الواقع... صوته ركيك، وأغنياته آخر ركاكة، وأسلوبه متردٍّ، وكليباته مبتذلة (باستثناء أنّه يرقص جيّداً)... فكيف، كيف تعجبني، سرّاً، قليلاً، إلى حدّ ما، أغنيات هذا الذي يُدعى جاد شويري؟ (إذا كان جاد، بمعجزةٍ من المعجزات، يقرأ هذه الكلمات: ما تاخدها شخصيّة، ولَوْ مش بيناتنا!)
لا أعرف. كلّ الذي أعرفه أنّ أغنياته تزرع فيّ رغبة في الرّقص والهيصة والجنون! ويلا!
شو هيدا؟ قلت لكم لا تضحكوا!
طيّب، طيّب... خلص. على مستوى أكثر جديّة، إليكم الأغنية التي تستحوذ عليّ منذ بضعة أيّام. وكلا، لا داعي لحبس الأنفاس، فهي ليست لجاد شويري. |
رغم تحذيرك لنا بعدم الضحك لكني لا استطيع ان أمنع الابتسامة من على شفتيّ
:)
فعذراً منك ،
وانا كمان رغم كرهي الشديد للأغاني الهابطة لكني لا امنع نفسي من الاستماع إليها و التراقص على انغامها ، يبدو ان صناعة الاغنية استطاعت ان تخترق جميع الاذواق رغم سوء الصناعة
فضل شاكر ، هو انسان جميل واغانيه جميلة ، بس انا لا احب مسحة الحزن في بعض أغانيه، احب الاغاني التي تفرحني
:)