mysteriouseve
هنا، ألوذ في هدأة هذا الليل براحةٍ من قيظ النّهار. هنا، أحوك في الفكر خواطر، وأولّد على الشّفة بنات. هنا، ابتسامات حنين ترجّع صدى طفولةٍ نائية، وقصص حبّ طواها الزّمن. هنا، حلمٌ بغدٍ أجمل
أسبوع في روسيا
ماذا أقول عن روسيا؟ إنّ كلّ شيءٍ كان جميلاً؟ رائعاً؟ باهراً؟ لا، فإنّ كلّ هذا تقصيرٌ في حقّها وحقّ كلّ ما شعرت به. روسيا انتشلتني منّي بكلّ بساطة، وفضفضت عنّي همومي، وألبستني ثوباً جديداً، ثمّ تركتني وأنا لمّا أشبع منها بعد.

بدأ الأمر قبل حوالى أيّام. يوم إقلاع الطّائرة في ساعات الصّباح الأولى، كان بعض القلق يساورني. فقد كنت قد ترجمت، قبل سنةٍ ونصف تقريباً، ثلاث حلقات عن فيلم وثائقيّ يتطرّق بالتّفصيل المملّ إلى الهفوات والأخطاء التي تُرتكب على المدرج، وفي برج المراقبة، وفي الجوّ، فتؤدّي غالباً إلى فناء عددٍ لا يحصى من الرّكاب سنويّاً. أذكر أنّني، حينذاك، بقيت أسابيعَ لا أذوق للنّوم طعماً، كما بقي طيف هذه الحلقات الثّلاث يلازمني منذ ذلك الحين. لا أخاف الطّيران بكلّ معنى الكلمة؛ فلحظات الإقلاع والهبوط من لحظاتي المفضّلة؛ تذكّرني بزمنٍ لم أشبع فيه من زيارة مدن الملاهي وركوب ألعابها. على الأقل، فلأقل إنّني لا أخشى ركوب الطّائرة مثل صديقتي التي جلست بجواري، ريما. ودعوني أخبركم أنّ ريما تعبّر عن انفعالاتها وتوتّرها بالقرص، وبكلّ قوّةٍ أيضاً. مهما حاولت أن أقول لها: "يا بنتي، يا حبيبتي، بلا القرص الله يخليكِ!"، فإنّ بال ريما لا ينشغل إلا بمحرّكٍ توقّف، وجناحٍ احترق، وطائرة على وشك السقوط. لكن عليّ أن أعترف أنّ سقوط الطّائرة القبرصيّة يوم عودتي قد جدّد مخاوفي ثانيةً (حرام سِتّي شو هسترت). وسقوط الطّائرة الكولومبيّة اليوم سدّد لي صفعةً أخرى. لكن هذه قصّةٌ أخرى...


Katia

كان النّوم في الطّائرة صعباً، بل يكاد يكون مستحيلاً. وهكذا بقينا مستيقظين حتّى اللّيلة التّالية. أي ما يزيد عن ستّ وثلاثين ساعة من غير نوم. لا تسألوني كيف يتأمّل المرء مدينةً استثنائيّة بجفنين نصف مغمضين. بعد الانتظار الطّويل (جدّاً) في مطار موسكو، استقبلتنا كاتيا بمندليها البنفسجي الذي علّقته على هوائيّ سيارةٍ قديم، ولسوف تواظب على التّلويح به طيلة الرّحلة. تردّد دائماً: "هيّا يا صيصاني (mes poussins et poussinettes)" ولا تتردّد بالكشف عن أنيابها كأمّ ذئبة إذا دعت الحاجة إلى الدّفاع عنّا. تألّف الفريق من أربعة عشر شخصاً، معظمهم من السيّدات الكبيرات في السنّ. رفقتهنّ ممتعة إلى أبعد حدّ، وأصواتهنّ ما تزال ترنّ في أذني بوضوح، حتّى وأنا أكتب هذه السّطور (طقطقولي خواصري من الضّحك!). أمّا نحن الاثنتان، فكانت المجموعة تطلق علينا اسم الأولاد: "يلا يا ولاد، وين راحوا الولاد، تعوا يا ولاد..." وهيك شي... كما التصقت بنا صفة "الرّوعة". والسّبب في ذلك أنّنا أينما توجّهنا، لا نتمالك أنفسنا من كثرة الجمال المحيط بنا، فنهتف: "واو... بيعقّد،" وبالأخصّ "رائع!" وهكذا، صار كلّ شيءٍ رائعاً، وصارت هذه الكلمة متداولةً بين الجميع: "شو رائعة هالصّدفة، هالنّطرة، هالبخعة، هالوقعة..." كل شي رائع! لفتني أيضاً أنّ أشخاصاً عديدين فتحوا لنا، أكثر من مرّة، قلوبهم، سواء من الرّوس أم من اللّبنانيّين. أكثر من مرّة، وجدتني أنصح أشخاصاً لوّعهم الحبّ. أنا؟ أنصح سيّدةً خمسينيّة عن الحبّ، وأصغي إلى اعترافاتٍ رجلٍ وحيد؟ أنا، بعلاقاتي الفاشلة فشلاً ذريعاً أستحيل حكيمةً في هذا المضمار؟ ربّما. فالحياديّة أحياناً تسبغ عليك صفة الحكمة.


Road to Heavan

أمّا الرّوس... يا عيني عالرّوس! صحيح أنّهم لا يفهمون غير الرّوسية، وأنّ التّفاهم معهم شبه مستحيل، إلا إذا استخدمتَ لغة الإشارات، والورقة والقلم أيضاً (لكن هناك لغة العيون أيضاً!) العثور على روسيّ يجيد الانكليزيّة أشبه بالبحث عن إبرةٍ في كومة قش. هذا من ناحية. أمّا من ناحيةٍ أخرى، الأمر مسلّ من حيث أنّك تستطيع أن تتكلّم عن الشّخص الواقف أمامك من دون أن يفهم كلمةً ممّا تقول. ومع أنّ بعضهم باردٌ وفظّ للوهلة الأولى، إلا أنّك تستطيع أن تكسر هذه البرودة إذا اكتشفت سرّ ابتساماتهم، ونظرات عيونهم (آه، من عينيّ ساشا الخجول!) أمّا الطّعام الرّوسي، فحدّث ولا حرج. يخيّل إليك أنّ رائحةً غريبة تفوح في طعامهم، في جوّهم، في كلّ ما يحيط بهم، حتّى تتغلغل في أنفسهم ونظراتهم. لعلّها عشبة. لعلّها شجرة. لكنّها الهواء الآخر الذي يتنشّقه الرّوس. ولهذا صعب عليّ أن أقترب من طعامهم. ماذا أكلت؟ البيتزا طوال الأسبوع. (عيني ما تشوف البيتزا بقى!).


Eglise Saint-Sauveur

الكاتدرائيّات كثيرة كثيرة. وهي فخمة سواء من الدّاخل أم من الخارج. يبدو هذا العدد الضّخم غريباً بالنّسبة لشعبٍ عاش في ظلّ الشّيوعيّة طوال عقود. لكن بين دير نوفيديفيتشي وسيرغي بوساد، وكنائس (St Basil, Assumption, Annunciation, Christ the Savior, etc…)، تحار العين أين تجول.


Ermitage

المتاحف مليئة باللوحات العالميّة والغرف المطلية بالذّهب من أولّها إلى آخرها... لدرجة أنّنا عندما بلغنا متحف بيترهوف في اليوم الأخير (بعد Ermitage, Trinity Sergij Lavra, Katherine the Great Palace, etc...)، كانت العين قد شبعت ذهباً. لكن هذا لا يهمّ، لأنّ بيترهوف جنّةٌ على الأرض، وهو مشهور بحدائقه ونوافيره أكثر من القصر نفسه. تجدر الإشارة إلى أنّ معظم القصور والمتاحف، بكلّ جمالها الخاطف للأنفاس، كانت قد دُمّرت تماماً في الحرب العالميّة الثّانية على يد الألمان. لكنّ هؤلاء ما لبثوا أن كفّروا عن ذنبهم وساهموا في إعادة ترميمها. وهكذا، في معرض استفتاءٍ جرى مؤخّراً، ظهر أنّ معظم الرّوس غير ناقمين على الألمان، بل يعتبرونهم كأيّ شعبٍ آخر.


Gorka!

وإذا كنت قد أحببت موسكو، فقد أغرمت بسانت بيترسبورغ. في مطلق الأحوال، لطالما ربطتني حالة عشقٍ بالمدن التي تجري في أوردتها الأنهارُ. والنّييفا في هذه المدينة له سحرٌ خاصّ. عند الثّانية بعد منتصف الليل، تنشقّ الجسور كلّها لثلاث ساعاتٍ كي تتيح للسّفن كافةً المرور، في مشهد يكاد يكون عرساً ليليّاً. المرشد السياحيّ أندريه أكثر من رائع (ريما ستفهمني!)، وجوّ المدينة أشبه ببلدةٍ صغيرة. ستصادف عروساً وعريساً كلّ خمس دقائق. عند ذاك، عليك أن تهتف بكلّ قوّتك "غوركا! غوركا!" ومعناها: "مرّ!". بمعنى أنّك تتذمّر من مرارة الحياة، وتطلب شيئاً عذباً ليكسر هذا الطّعم. عند ذلك، تأتي قبلة العروسين لتضفي حلاوةً وتريح قلبك المرير. احترس فقط ألا يقبّلك أحدٌ عن طريق الخطأ، أو لا تحترس!


Autour du Kremlin

كنّا نسير النّهار بطوله (والنهار هناك يستمرّ حتّى العاشرة والنّصف ليلاً، إذا لم تصادفك الليالي البيضاء)، فينتابنا ذلك الشّعور بالألم، لكنّه الألم اللذيذ الذي لا تشبع منه لأنّه مجبولٌ بالمعرفة والاكتشافات والجمال.. الجمال الذي تسكر من جماله. انفصلت عن المجموعة، واستقلّيت الحافلة، وجلت في الشّوارع (لكن نصيحة، لا تتجوّلوا في شوارع موسكو ليلاً، خاصّة إذا صادف أنّكما فتاتان وحيدتان). اكتشفنا حياة القياصرة وشجرة عائلاتهم بأكملها، خاصّة كاترين الثّانية التي وجدت أنّ طموحها يحدّه زوجها الضّعيف، فتآمرت مع اثنين من عشّاقها على خنقه، وأصبحت حاكمة استثنائيّة (سمعتوا يا بنات، ما تخلّوا شي يوقف بطريقكم!) والمشكلة أنّ كلّ الأمكنة التي زرناها لا تكاد تبلغ النّصف ممّا كان يجب أن نزوره. فضيق الوقت لم يسمح حتّى بأن نمعن في التّأمّل والتّقدير. لذا، فزيارةٌ ثانية وثالثة لازمة لا بل ضروريّة.


Peterhof

ما زال الكلام طويلاً، والذّكريات أطول. رحلة القطار، والسّاحة الحمراء، وشارع نفسكي، والباليه الرّوسي، وأغنية كالينكا، والكثير الكثير من المواقف والصّور الممتعة... ما زال قلبي يعزف على نغم موسكو، ويشتاق إلى أرجاء سانت بيترسبورغ. أقسم أنّه، رغم اشتياقي لأهلي وأصدقائي، فإنّ غصّة خالجتني حين نمت على مخدّتي بعد عودتي؛ وشيءٌ منّي تركته في تلك الأرض الباردة لن أستعيده حتّى أعود إليها ثانيةً. عرفت الآن ما هو الشّعور الغريب الذي كتبت عنه آخر مرّة: الشّيء الذي أفعله للمرّة الأخيرة لكن لا أدري ما هو. إنّه القلق، والتّأثر بالمشاكل البسيطة، والاستسلام من أوّل زلّة، والغرق في الحضيض... لن يحدث ذلك ثانيةً، طالما أنّني أعرف أنّ مكاناً كهذا موجودٌ على ناحيةٍ أخرى من الكرة الأرضيّة.

تكلّمت كثيراً. لكن هذا سجلي للزّمن القادم. أترككم مع بعض الصّور الإضافية التي "يفترض" ألا أبدو فيها بوضوح. (يلا، هالمرة بس، كرمال خاطر الخلفيّة الروسيّة). دسفيدانيا! :-)
ملاحظة: على سيرة الكلمات الرّوسية، من الكلمات التي تعلّمتها هي "سباسيبا" أي شكراً. يا ويلي شو شكرت ناس وعالم! مبسوطة بحالي وبهل الكلمة.

Moscow's Metro



Pushkin/St Catherine



The cutest child ever!



Kremlin



Sergiev Posad



Look what I did!

29 Comments:
  • At ١٦/٨/٠٥ ١١:٠٣ م, Blogger Ramzi said…

    Welcome back!

    I'm glad you had a good time, but we've missed you.

    Great picuters...

     
  • At ١٧/٨/٠٥ ١٢:٢١ ص, Blogger IronMask said…

    الحمدالله بالسلامة :)

    لا شك انك كنتي سعيدة برحلتك فالفرحة تنساب من بين كلماتك و تنتقل الينا بسهولة ،وكأننا كنا في ذلك المكان يوما ما!!


    اعتقد ان السفر يعطي الانسان دفعا كبيرا للامام ، فهو يغسل الروح من ارهاق الروتين و الحياة اليومية.

    الصور حلوة كتير و بتجنن ،

     
  • At ١٧/٨/٠٥ ١٢:٣٥ ص, Anonymous غير معرف said…

    سلام
    سعيد بعودتك
    وسعيد أكثر لأنك قضيت أوقاتا جميلة
    فالأماكن المسكونة بعبق التاريخ تترك دائما أثرا كبيرا في نفوسنا
    الصور الجميلة
    اين هي هديتي؟

     
  • At ١٧/٨/٠٥ ١:٢٤ ص, Blogger Muhammad Aladdin said…

    دائمًا استمتع بكلماتك
    كأن ما بيننا عقد لا ينفصم.. اجئ أنا تعبًا من الكتابة فلا ترديني، و تشفقي علي بمتعة بكلمات معجونة بالألق، تلك المتعة التي يشتاق إليها كل كاتب
    اشكرك لأنك لم تخذلينني و لو لمرة واحدة
    و حمدًا لله علي السلامة.. الصور رائعة و بهاؤك واضح رغم تعمد الاختفاء
    :)

     
  • At ١٧/٨/٠٥ ١:٤١ ص, Blogger أحمد said…

    رحلة ممتعة
    بس لماذا لم تتكلمى عن الطعام الروسي؟؟

    هل لاحظتى كيف يأكلون ببطئ شديد هناك ؟

     
  • At ١٧/٨/٠٥ ١١:٤١ ص, Blogger Mist said…

    حمدالله على السلامة ايف..
    من أحلامي التي أتمنى أحققها فعلاً..أشوف معظم بلاد الله..
    روسيا بالذات تحتل مكانو خاصة،حتى أن من مشاريعي المستقبلية بعد الكلية _إن شاء الله_تعلم اللغة الروسية..
    قولي يارب..
    ممكن ابقى اجي معاكِ ولا حاجة..
    هاديكِ رنة على الموبايل قبل ما أنزل
    :))

     
  • At ١٧/٨/٠٥ ٢:٤٩ م, Blogger Tara said…

    عن جد يا ايف الفرحة مبينة عليكي

    واكثر شيء عجبني انك قلتي انك ستتركين القلق وباقي المشاعر السلبيةوراءك من الآن فصاعدا

    وصفتي بكل دقةاحساس الواحد لما يسافر و يغسل روحه
    انا مريت بكل هذه المشاعر الشهر اللي فات بس انا طولت في المانيا 3 اسابيع

    الحمد لله على سلامتك

     
  • At ١٧/٨/٠٥ ٢:٤٩ م, Blogger ولاّدة سابقاً ... رانيا السعد ...رانية المنيفي حسب الأوراق الرسمية said…

    الحمدلله على السلامة

    كم أتمنى أن أزور روسيا

     
  • At ١٧/٨/٠٥ ٣:٣٤ م, Blogger Eve said…

    thx Ramzi, but you'll be glad with what I did. I was such a good ambassador of Lebanon. Many Russians hadn't encountered any Lebanese before, and I know at least one who is seriously starting to think of visiting :)

    Ironmask,
    الله يسلمك يا خالد. نعم كنت سعيدة فعلاً. مرّ الأسبوع كأنّه شهرٌ طويل، نسيت فيه كلّ الأشخاص والمسؤوليّات والهموم. حتى إنني كدت أنسى اسمي. على فكرة، اسمي بالرّوسية هو
    Svetlana :)

    ريحان، يا ويلي، أنا أصلاً بعشق التّاريخ. كيف لو قدّام تاريخ بهالحجم؟ مش شي هيّن. هديّتك محفوظة. بس إنت شو بدّك؟ ;-)

    علاء، شكراً على كلماتك الرّقيقة، وصداقتك الأكثر رقّة. وبالتّأكيد العقد غير قابل للانفصام :)

    أهلا وسهلا فيك يا إبليس. كيف لم أتكلّم عن الطّعام الروسي؟ تكلّمت عنه فعلاً. لكن أحسن شيء بنهاية الرّحلة هو نجاتي من طعامهم ورائحة طعامهم! :)
    إنّهم شعبٌ بارد بطبيعته، وكلّ ما يفعلونه بطيء. لا تحفّظ لي على ذلك، بس حتّى التّحقّق من جوازات السّفر في المطار؟ عالدّقة ونص!

    سديم،
    تعرفي إنّو تعلّم اللغة الرّوسية من مشاريعي المقبلة، عندما يتوفّر لي الوقت؟ هذا مشروع آخر نفعله معاً :)
    شكراً على الرّنة، يا ترى رنّة شو هي؟

    تارا،
    الله يسلمك حبيبتي. انشالله كون على قد القرار يلي اتّخذته. كيف لقيت ألمانيا سياحيّاً؟ بتنصحي فيها؟

    الله يسلمك ولادة. عن جد، إذا توفّرت لك فرصة للسّفر، لا تختاري إلا روسيا. لا فرنسا ولا انكلترا ولا الإعلام الأميركي يغيرولك فكرك :-)

     
  • At ١٧/٨/٠٥ ٤:٥٨ م, Blogger lifeflaw said…

    I really enjoyed reading your post about Russia; my friend is studying there, but I never knew from him this side of Russia. :)

    Nice pictures :)

     
  • At ١٧/٨/٠٥ ٦:١٧ م, Blogger Tara said…

    ايف راح اكتب بوست عنها
    انتي شجعتيني اني اقعد اطبع اللي كتبته
    اكيد انصح فيها
    اكيد
    اكيد

     
  • At ١٧/٨/٠٥ ٧:٤٨ م, Blogger littilemo said…

    حمدالله على السلامه
    فعلا يبدو عليك السعاده التى تسربت الى نفسي
    وكمان فى السفر سبع فوائد

    واول مره اسوف صورتك مع انها من بعيد الا انك تبدين فيها جميله

    وهذا الجمال نابع من سعادتك الداخليه

     
  • At ١٧/٨/٠٥ ١٠:٥٥ م, Blogger Aladdin said…

    صدفة غريبة حقاً! لا زلت أقرأ كتاب "رحلات بنت بطوطة" لأميرة خواسك الصحفية زوجة المؤرخ المصري د. عبدالعظيم رمضان. وكنت اليوم وصلت للجزء الذي أسمته "الاتحاد السوفيتي الذي كان". ووصفت الدقة والبرود الذي يتسم بهما الشعب الروسي و"التدقيق" في موضوع جوازات السفر ونظرة "الريبة" التي ينظر بها إليك الموظف المختص! وكذا تناولت جهل الروس الشديد بأي لغة أجنبية حتى موظفي الاستقبال في الفنادق!!

    تكلمت خواسك أيضا عن المباني التاريخية والأثرية في موسكو وليننجراد والطرز المعمارية الرائعة الجمال، لكن ثمّة تحذير أطلقته في كتابها سوف أقوله لك بالعامية:

    "ديري بالك ع أغراضك"! عشان حوادث السرقة وكده. ربنا يسترها معاكي وترجعي بالسلامة..

     
  • At ١٧/٨/٠٥ ١١:١٤ م, Blogger Ramzi said…

    Why can't we see the pics in proper sizes Eve? What a teaser...

     
  • At ١٨/٨/٠٥ ١٢:٠٩ ص, Blogger Eve said…

    Thx Ahmad. I'm reading your technical blog. How else did I know how to post the pictures this way?;-)

    ليتل مو، يا ترى شو هنّ هالسّبع فوائد؟ وشكراً على التّعليق بخصوص الجمال :p

    علاء الدين، شو قصة الصّدف أنا وياك؟ :-)
    الكتاب دقيق فعلاً. وبخصوص التّحذير، تلقّيته مراراً وتكراراً، خاصّة من كاتيا التي ظلّت تردّد: عندما يحدث الأمر، لا تبقوا فاغري أفواهكم، بل تصرّفوا! وبالفعل، تعرّضت إحدى المسافرات معنا لمحاولة سرقة، لكن مرّ الأمر بسلام.
    صدفة أخرى جرت معي الآن: أشاهد لأوّل مرة فيلماً وثائقيّاً عن القياصرة وآل رومانوف على ديسكافوري. سعيدة جدّاً بالإصغاء إلى المعلومات التي تعلّمتها حديثاً، ورؤية الأمكنة التي تركتها قبل يومين :)

    Ramzi,
    and lose my most precious mysterious aura? Nah! :p

     
  • At ١٨/٨/٠٥ ١٢:٠٤ م, Blogger Delirious said…

    7amdella 3al salemeh Eve! Shta2nelik!

     
  • At ١٨/٨/٠٥ ١:٠٣ م, Blogger Prometheus said…

    حمدا لله على السلامة.
    أكيد كان سردك لتفاصيل الزيارة جميلا وممتعا. وقد سجلت للتو بعض أسماء الأماكن التي أشرت إليها في كلامك، إذ ربما تسمح الفرصة مستقبلا بزيارة تلك البلاد إن كتب الله لنا عمرا.
    شكرا لك ايف وعودا حميدا

     
  • At ١٨/٨/٠٥ ١٠:٤٦ م, Blogger Eve said…

    Allah ysalmek D. :)

    Prometheus,
    if you really got that chance, make sure to tell me, and i'll provide you with some useful tips. Obviously, I didn't get the chance to write about everything in details.

     
  • At ١٨/٨/٠٥ ١١:٠٧ م, Blogger Prometheus said…

    thanks Eve for the good advice.
    sure I'll do.

     
  • At ١٩/٨/٠٥ ١٢:٠٦ ص, Blogger IronMask said…

    عدت ثانية لأقول أن لي اخا متزوج من روسية و مقيم في روسيا ، يقول دوما ، الروس رغم كل ما اصابهم سعداء بحريتهم ،

    كل ما اتمناه لحظة سعادة مثل تلك :)

     
  • At ١٩/٨/٠٥ ٩:٥٣ ص, Anonymous غير معرف said…

    Hey, Partner ...
    Glad for the things you said for you said them beautifully ...
    Everyone, i am Rima the one who joined eve in her trip to russia.
    Let me tell you one thing that this trip was one of my best, not only because the place is gorgeous full of history and glory but for me and eve communicated really well ... I will make sure you hear about my opinion for it will be published in Eve's Blog. For the ones who did not travel i recommend them to visit russia and for the ones who travelled, i recommend russia to be their next destination.
    Da Cvidania (Bye)!

     
  • At ١٩/٨/٠٥ ١١:٠٣ م, Blogger Shurouq said…

    إيف
    كلمينا أكثر عن أندريه
    I'm just curious ;)

     
  • At ١٩/٨/٠٥ ١١:٥٢ م, Blogger Eve said…

    habibiiiii shou tayyeb! :)
    such a gentleman, an attentive and sweet person, the kind we miss having in this part of the world. well, at least I do, to avoid generalizations. You should have seen him at the airport, trying to tell us goodbye... sigh!
    ريما، احكيلك شي كلمة ولووو :p

     
  • At ٢٠/٨/٠٥ ١٠:٥٦ م, Anonymous غير معرف said…

    Tayeb, because eve, you insisted on talking about Andre .. Yiiyyy...
    We missed him, no eve? He is such a gentleman, cool, cute .. We felt close to him (even the people who were joining us noticed this), and he felt close to us .. He even told us some of his life secrecy ... He promised he will visit lebanon.. It is nice & strange to feel attached to people in the world's other half ...
    Andre, we miss you ... Hope we stay connected ..

     
  • At ٢٩/٨/٠٥ ١١:٠٤ م, Blogger Ana mosh sa3eed. said…

    Sakjet Bajalosta Eveotchka ;)

    kaka de la kharashou ??

    Cbaciba

    ma ba3ref keef be2ool el7amdellah 3alslama berossy :(

    bas akeed weslet elresale ;)

    glad that U had a lovely time there Eveotchika...reminded me of my days in Singapore .Holland..and London :( I miss travelling very much.

    hey I have a Q for you !??? I always gt the worset feeling ever before getting on board the plane going back to my country.....I alwys Fairouz saying..."khedny 3ala blaaady " basdeep inside I feel like hoon blaady....:( call me whatever..but... did you ever had that feeling??

    when was the moment you missed Lebanon the most!?

    onemore Q hope I ain't asking for too much.....which station do you have on 89.4 FM band in your place? ?? off the topic..but I'm into Radio stations from all over the world.and I get so many requests to ID these staions from all over the world ..mainly Finland ;) this is one of the places I LUV to visit some day ..or maybe in my next life ;)

    all the best Eve....and once again..welcome back

    ana mosh sa3eed

     
  • At ٢٩/٨/٠٥ ١١:١٥ م, Blogger Eve said…

    xarasho, pajalousta :)
    actually, it was only one week. So no, I didn't miss Lebanon. I was having fun in Russia and not in a hurry to come back.
    I think the feeling you talked about is natural. one can get accustomed to the place he is in, after a while. So, it's not always easy to go back.
    About the radio station, I dont think I've heard about this frequency before. :S

     
  • At ٣٠/٨/٠٥ ٨:٤٠ ص, Blogger Matthew said…

    Beautiful pictures. Makes me wish I was there too. I really loved my time in Russia, and I hope we get the chance to chat about your experiences one of these days.

     
  • At ٣٠/٨/٠٥ ١:٤٨ م, Anonymous غير معرف said…

    قفشه لحواء الغامضه!!

    تذكرى تعديل تاريخ الخاص بالكاميرا...ح يث انه يشير الى عام 98 !

    الاذاعه التى اتحدث عنها تسمى NBN هل تسمعيها؟

     
  • At ٣٠/٨/٠٥ ١:٥٦ م, Blogger Eve said…

    نعم، لقد لاحظت التّاريخ. مش مهم. أمّا بخصوص الإذاعة، كلا، لا أسمعها بالتحديد. آسفة.

     
إرسال تعليق
<< Home
 
About Me

Name: Eve
Home: Beirut, Lebanon
See my complete profile




Who Are You?

Free Guestmap from Bravenet.com Free Guestmap from Bravenet.com

الموووود

My Unkymood Punkymood (Unkymoods)

بعضٌ منّي... بعضٌ منهم
هفوات مبارح
هفوات بعيدة

على الرّف

dominique

Powered by

15n41n1
BLOGGER