حانت لحظة الصّفر! إيفوشكا تطير اليوم إلى روسيا! أسجّل غيابي عن هذا المكان للأيّام القادمة؛ لكنّ حضوري في سراديب نفسي سيكون قويّاً. أعطي ذاكرتي إجازةً لأنسى فيها كلّ ما ورائي، وهناك سأذكرُني وأتعرّفُني كما لم أفعل قبلاً. سأجد نفسي في تلك الأرض الغريبة. ربّما، بطريقةٍ من الطّرق. سأجمع زاداً من القوّة والحياة والضّحكات، لأعود وأنجز هنا كلّ ما خانني ضعفي في إنجازه. سأعود امرأةً أقوى... لا، لن أعود. امرأةٌ أخرى هي التي ستعود.
لمن يسأل عني، سأكون هناك:
أستمع للكلمات التي صدح بها الرّائع كاظم تحت سماء بيت الدّين قبل حوالى أسبوعين. عندما أُغرم بأغنية، أهديها لكلّ من حولي. هديّتي لكم هي، هذا اليوم.
ملاحظة: لا تنسوا أن تتركوا أسماءكم على الخريطة في الجهة اليمنى من المدونة. أحبّ أن أعرف من أنتم الذين تمرّون بمدونتي، ولو من حين إلى آخر. ملاحظة أخيرة: ينتابني شعورٌ غريب. كأنّ شيئاً ما أفعله للمرّة الأخيرة، ولكن لا أدري ما هو. أترككم في سلام. |
سلام
مرة أخرى أجد نفسي الأول في التعليق يبدو ان هذه الفسحة من الاماكن القليلة التي يجاورني فيها الحظ
اتمني لك سفرا سعيدا
واتمنى ان تعودي أكثر قوة وتصالحا مع نفسك
أما نحن فكما تعلمين
نحبك