لست من هواة الأفلام الأوروبيّة، ولكنّ صديقتي التي أستشير رأيها، وأثق به ثقةً عمياء، كلّما نويت أن أقرأ كتاباً يستحقّ القراءة، أو أخصّص حيّزاً من وقتي للاطّلاع على الأحداث الثّقافية المثيرة للاهتمام، نصحتني أن أحرص على مشاهدة فيلم "الحياة معجزة". وها أنا، بعد أن امتثلت لنصيحتها أخيراً، أدعوكم، لا بل أناشدكم وألحّ عليكم إلحاحاً شديداً: لا تفوّتوا عليكم هذا الفيلم!
يتناول هذا الفيلم اليوغوسلافي الذي حاز جوائز عدّة، في مهرجان كان، الحربَ التي شطرت الاتّحاد اليوغوسلافي، في عمليّةٍ باتت تعرف بالبلقنة، أو باللّبننة في سياقات أخرى. غير أنّه لا يركّز على الأحداث العسكرية بحدّ ذاتها، بقدر ما يسلّط الضّوء على الجانب الإنساني الذي يربط بين قلوب اضطّرت، بحكم الظّروف، إلى رفع السّلاح في ما بينها... أفضّل أن أكون قد شاهدت الفيلم غير مرّة، حتّى أتشبّع منه وأتمكّن من الإحاطة بكلّ جوانبه، سيّما وأنّ هذه الطّريقة تضمن أنّني لن أضيّع أيّاً من المشاهد التي علقت في ذاكرتي القصيرة الأمد. في مطلق الأحوال، أترك من اقتنع برأيي أن يكتشف قصّة لوكا وصباح، قبل أن يخبرني عن تعليقه. |
سلام
أثق بذوقك سأشاهد الفيلم عند بدء عرضه في المغرب خاصة أن مخرجه إمير كوستوريكا من المخرجين المفضلين بالنسبة لي
لقد شاهد أحد اصدقائي الفيلم في مهرجان كان وجلب لي قرص السي دي الذي يحتوي علي موسيقى الفيلم وقد وجدتها أكثر من رائع خاصة أنها تحتوي علي أنغام موسيقى الغجر الجميلة
للإشارة فإن إمير كوستوريكا هو الذي سيرأس لجنة تحكيم الدورة القادمة من مهرجان كان السينمائي