لا أريد أن أبدو أشبه بمرشّحةٍ انتخابيّة قد فرغت من عرض برنامجها الانتخابيّ، ثمّ انتقلت إلى إلقاء خطاب فوزها، ونثر عبارات الشّكر ذات اليمين وذات اليسار؛ ولكنّني سأفعل، فتحمّلوني :-)
شكراً لكلّ من صوّت من أجل مدونتي المتواضعة، وكلّ من قرأها وعلّق عليها وأنفق بعضاً من وقته بصحبتها.
شكراً لمن حاول أن يتبيّن خلف هذه الكلمات طيف الإنسانة الماثلة بين حناياها.
شكراً لكلّ مَن جعل مِن هذه المدونة جسراً بيني وبين نفسي، أوّلاً، وبيني وبينه ثانياً؛ ولمن جعلني أستطلع المدونات الأخرى كما أشرّع شبابيك حياتي أمام النّسائم الرّبيعيّة.
يبقى أن أشكر منظّمي هذه المسابقة على بادرتهما القيّمة، وجهودهما الملحوظة، متمنيّةً لهما دوام الاستمراريّة والنّجاح. وإلى جميع أصدقائي، آمل أن تبقى هذه الزاوية كما عهدتموها وأحببتموها: نقطةً زهريّةً مشعةً في بحرٍ من الألوان المتنوّعة.
وردة أخيرة لمن كان وراء إنشائي لهذه المدونة.
|
سلام
شكرا لك فكلماتك تفسح لنا مجالا للسرور والفرح
مبروك مرة أخرى