[تمهيد] شكراً للمدوِّنات المصريّات على دعوتي للمشاركة في هذه الحملة التي يمكنكم الاطّلاع على تفاصيلها هنا. الحملة ليست انتقاصاً من آدم، ولا راياتٍ تُرفع لمجرّد الرّفع. الحملة تعبيرٌ عن كلّ ليلى، ننساها أحياناً لأنّنا منشغلون بتفاصيلنا الأخرى؛ نحمّلها، بنظراتنا، أحكاماً بحجم ذنوبنا المكتومة كلّها، وتغتصبها ألسنتنا في الخفاء كلّ يومٍ عشرين مرّة. من جهتي، ليلى في قصّتي وردةٌ صغيرة تبقى في القلب رغم كلّ شيء... [نهاية التّمهيد].
ليست قطرةً من الحبر يابسةً لوّثت صهيل غروركم على ورقة ولا عتبةً فوقها تلمّعون ما علق في نعالكم من شفقة ليست قرنفلةً منسيّةً بين الدّفاتر تسحقها الأظافر عند انتهاء الصّفَقَة لا ولا حلماً خائباً أو وقتاً ضاع سدىً تتنفّسون جسدها ثمّ ترمونها بالصّدقة ليست قطعةً مستعملة ولا غياراً عتيقاً ولا شغفاً منتهي الصّلاحية ولا حيواناً نفقَ
ليست إلا دعوةً دفينةً إلى الحبّ المرأةُ الأرملة، المرأةُ المطلّقة |
نعم كلنا ليلى
و هو صوت المصارحة و اسماع صوت ليلي الي ادم
لعله يري حزنها و يحس بضعفها
لكي الله يا ليلي
و كلنا معك
بوست جميل