هنا، ألوذ في هدأة هذا الليل براحةٍ من قيظ النّهار. هنا، أحوك في الفكر خواطر، وأولّد على الشّفة بنات. هنا، ابتسامات حنين ترجّع صدى طفولةٍ نائية، وقصص حبّ طواها الزّمن. هنا، حلمٌ بغدٍ أجمل
الأحد، آب ١٣، ٢٠٠٦
عندما تبدأ الغارة
عندما دوّى انفجارٌ آخر هذا المساء، تطلّب الأمر بضع هنيهاتٍ كي أتذكّر أنّني أحمل كاميرتي في حقيبة يدي. قد تظنّ أنّ دويّاً كهذا سيدفع بالمارّة إلى الجري بحركةٍ هستيريّة، أو على الأقل إلى إقفال المحال والتّواري. لكن باستثناء الرّؤوس التي ارتفعت لاستطلاع الدّخان الأسود، من على بعد عشر دقائق عن هذا المكان، بقيت الحركة على طبيعتها: أهالي الحيّ في جلسةٍ، مع نارجيلة في معظم الأوقات، على أرصفة محالهم، أو شرفاتهم المطلة على الشّارع، أو عند أبواب المدارس الرّسمية التي فتحت أبوابها صيفاً على غير عادة. والأعجب أنّ الفتية الثّقيلي الدّم ما زالوا يجدون الوقت لقيادة درّاجاتٍ ناريّة، لم يعد أحدٌ يبالي بمصادرتها منهم في ظلّ ظروفٍ كهذه، فاستعراض مواهبهم الخائبة أمام عابراتٍ قلّما يعرنهم اهتماماً. وما زال أبو جميل الخيّاط يفتح بابه أمام زبونةٍ تناشده إصلاح سروالٍ تمزّق من هنا، أو قميصٍ بحاجة إلى تضييق من هناك؛ وأبو جعفر يستعرض رفوفه التي بدأت تفرغ أمام المتبضّعين، ويخبّىء دائماً بعضاً من اللّوز الذي أحبّه "لمن يعرف طعمة فمه" كما يقول. كما بقي ذو الفقار، أو زوزو كما يحلو للبعض أن يناديه، يحاول أن يقنعك أنّ خضاره طازجةٌ طبعاً، وأنّه ينوي أن يعود إلى الضّاحية في الغد، بعيد وقف إطلاق النّار. تلتقط أذنك دوماً شتائم من هنا وهناك، تصبّ في أغلبها، إن لم نقل جميعها، ضدّ "الإسرائيليي واللي خلّفوهم"، كما تحذّر من ليلةٍ عسيرة سيمضيها اللّبنانيّون عامةً، وأبناء الضّاحية بشكلٍ خاصّ، هذا المساء. فـ"الإسرائيليّي، الله يقصف عمرهم، بدّهم يفشّوا خلقهم قدّ ما فيهم، ويستعرضوا شويّة العضلات اللي بقيوا" أو "شو بتتوقّع من جنس غادر، بيبعتوا النّازحين من مرجعيون عبيروت، وبيقصفوهم بنصّ الطّريق؟" أو "سماح؟ انشاالله بموت إذا بيشوفوا منّي سماح، الله يحرق لهم قلبهم متل ما حرقوا قلبي على هالصبي..."، هذا إلى ما تبقّى من شتائم العين والشّين، تحمّلها قلوب أمّهاتٍ ثكلى لأولمرت وبوش وتوابعهما... من الأعلى، السّماء ملبّدةٌ بسحبٍ من تصنيعٍ إسرائيليّ؛ وهي، عندما تمتزج بلون المغيب، توحي للنّاظر أنّها اصطبغت بلون التّراب الملطّخ بالدّم.
وسط الشّارع الذي استفاد الصّبية من خلوّه، راح هؤلاء يمارسون هوايتهم المفضّلة، فيتراشقون بالكرة، ويتجادلون على كيفيّة تشكيل فريقَي الحيّ في بطولة كرة قدمٍ "على قدّ الحال". هناك، يرنّ حديثٌ جانبيّ في أذني:
- قولك الإسرائيليّي بيلعبوا فوتبول؟ - شو أهبل إنت؟ ما شفت الصّور؟ الولاد عندهم بيبعتوا قذايف، وبيقتلوا الولاد اللبنانيّي. هول ناس ما بيعرفوا يلعبوا فوتبول. لك هول ناس ما بيعرفوا يحبّوا!
عند ذلك الحين، لا يسعك إلا أن تلتفت إلى سحابة الدّخان التي ما زالت ترتفع في السّماء من ورائك، وتتمتم:
لك يا إيف أكيد ح يضلو فاتح دكانو ابو جميل وأكيد ح يصلح البنطلون. وأكيد الشباب رح يضلن مجمعين عند شي سناك ويتخانقو. وأكيد أم فؤاد رح تضل تنزل تجيب الخضرة بنفسها رغم انو معها ديسك. حتى الولاد رح يضلن يلعبو فوتبول وتعلق بيناتنن لما يختلفو ع فاول أو غول.
تذكرت عبارة شبيهة يوم ان غزا صدام الكويت وسبب دمارا رهيبا للكويت وسبب تدمير العراق وكره الكويتيون العراقيين ومع فارق التشبيه بين ما تحدثه اسرائيل في العراق واحدثه صدام في الكويت
الا ان الزمن مر وتغيرت الاوضاع وعدو اليوم قد يكون صديق الغد كيف؟ لا اعرف فان اصدقاء الامس هم اعداء اليوم واعداء الامس هم اصدقاء اليوم فلما لا يكون اعداء اليوم هم اصدقاء الغد؟
فقط لا اعرف لكن
اذكركم ان هناك الاف من المصريين متزوجين من اسرائلييات او علي الاقل عاشروهم معاشرة الازواج " بوي فريند جيرل فريند"
اعتقد ان اسرائيل من الداخل ليست كما تبدو من الخارج لست ادافع عن عدوانها
لكنها يبدو انها متناقضة مثلنا نحن العرب ايضا
لو كان الامر بيدي لحللت كل الحكومات وجعلت الشعوب تسيح في بعضها البعض
German Forces will engage in Beyrouth to secure Lebanon's borders. Leopard_II tanks will dancing around the Litani river. You can hear already the classical Vienna Walzers as the current general secretary of Nato with a sharp eye to Lt. General Jones[U.S. Army Chief of Staff], Hoop de Scheffer, recently said. Preparations in Germany are on the way to receive the green lights from the Supreme Court in Karlsruhe and the majority support in the parliament( Reichstag at Berlin ) as a winning coalition. It follows a liberal note to the German Liberal Party: Es scheint bei der F.D.P bald Liberalismus Einzug zu halten. A) mindestens 4 Milliarden Iran-Investitionen stehen auf dem Spiel. Diese gehen ohne einen Litani-Einsatz der Bundeswehr verloren. B) Ein F.D.P.-Eintritt in die Regierung beginnt durch einen starken Wiederauftritt in der Aussenpolitik. Cheney will eine westliche Wirtschaftsweise im Mittleren Osten einführen. Ohne die deutschen Liberalen wird er dort definitif scheitern. Wir sollten dort unsereren deutschen Vertrauensvorteil bei Schiiten voll auspielen. Niemand wird bestreiten, dass wir bei den Arabern besser als die U.S. Corporations im Rennen liegen.
Eve, Here is the deference between us and them... For you in lebanon, you did your best to go in life as if there's no shelling and nothing is raining on your homes and streets. I can also remember watchning a report from Haifa under rockets and warning sirens ringing every where and israelis are runing every where to hide... And the reporter passed by 4 Palestinian men setting under a tree, playing cards, drinking tea with a Argeela. She asked them why don't you hide? They replied here "Lesh hom ele fe lobnana a7san menna!"
ياربي اجواء الحرب هي نفسها في كل مكان :السماء المليانة دخان و لون الغروب المخيف اللي فعلا الناس هنا كلهم كانوا يقولوا مصبوغ بالدم
الشوارع الخالية و استغلال الاولاد لها للعب الكرة
هي نفسها اجواء شارعنا ايام الحر ب يا ايف لكن اصوات الاطفال كانت هي املي الوحيد ان الحياة مستمرة
ابن عبد العزيز غريبة مقارنتك للعراقيين بالاسرائيليين احنا و الكويتيين كلنا عرب و مسلمين و اللي قرر يفوت للكويت مو الشعب العراقي الشعب العراقي كان آخر من يعلم احنا تفاجئنا يومها و كان عقلنا ما يشيل ان ندخل حرب جديدة من اي نوع بعد حرب ايران
تارا الحرب حرب انا كنت في الكويت اثناء غزو العراق واعرف معني ان يتحول كل شئ الي دمار وخوف ورعب وسماع طلقات النار والتفجيرات والالغام ورؤية اجساد محترقة
انا لم اقارن الشعب العراقي باليهودي انا قارنت اجواء الحرب باجواء الحرب حظر التجول رؤية المدرعات في الشوارع الجنود في كل مكان غارات جوية اصوات صراخ
الامر انساني بحت انا لم الوم الشعب العراقي لكن ما حدث بالكويت كان شبيها بما حدث في لبنان من اوجه كثيرة الغزو هو الغزو لا يهم من يقوم به هو ترويع امنين وتدمير بنية تحتية وقتل ابرياء
... with all respect to all sides, will kuwaitis ever get over what Saddam did to them and stop talk about it in every possible chance? they got endless ammounts of compensations and then also allowed the Americans to use their lands to occupy Iraq, one can safely blame Kuwait for all what happeend to Iraq. And they are not satisfied yet. bas sha6reen yidfa3o mosa3adat la amreeka when it was hit with katrena. azin tbarra3o b $500 000 000. jobana2, 7aqoodeen.
سلام ... من قلبى سلام لبيروت انشاء تكون دايما بخير الله يحميكى ايفى انا عارف ان احنا مقصرين فى حقكم بس اللى جوانا مرارة واللى جوانا اسوء من احروب خلى بالك من نفسك ايفى
That same night they bombed the mosque at the cemetary at the end of our street in el-Dahyeh, where my grandma is burried; I have never been happier that she's already dead. (So much for "Rest In Peace"!) They also created some new tenants for the cemetary, right from the buildings next door (though they have to dig them out of the rubble still).
Yesterday my mom opened her pharmacy again, at the other end of the same street. Not all the neighbors, or employees, are back; but those there were happy to get some long-needed pills.
Today I heard a reporter on the radio saying that the Dahyeh smelled old, like an abandoned house.
هيدي برسم دعاة السلام...شوفوا وين صرنا؟
سلام مع هيك مجرمين و جبناء
شو بدنا ننسى لننسى!