محسوبتكم في مزاج طربيّ اللّيلة (أو نكديّ كما يحلو للبعض أن يسمّيه). يعني عندي، على غير العادة، تعطّش لسماع طرب أصيل، مع تلك الآهات الطّويلة التي تحبّها قلوبكم. المهمّ، كنت أستعرض أرشيف عبد الوهّاب وأستحلي منه ما قد يروق لمزاجي المتوحّم، عندما وقعت على هذه الأغنية. صحيحٌ أنّها قد تبدو من العصر الحجريّ، أو مستقاة من أسحق عهود التّاريخ، لكن "يا ويلي شو إلها عنّا ذكريات"! (يا ترى حدا سامع فيها قبل بمرّة؟)
المكان: الجامعة. صفّ التّرجمة. الزّمان: السّنة الدراسيّة الأولى. الأسبوع الأوّل. عندما كنّا لا نزال لا نعرف بعد ما اسم المخلوقة الجالسة إلى جانبنا. عرض الحادثة: صفّ الغناء مع تحسين اللّفظ والأداء والتّعبير والتّجويد وما إلى هنالك. كان من المفروض أن نعدّ لهذه الأغنية بالذّات (لاحظوا الآهات التي فيها!)، ثمّ نستعرض مواهبنا الغنائيّة (من ردود الفعل المألوفة حينذاك: "لأ بليز مسيو مش أنا"؛ "المرّة الجاية وحياتك"؛ "طب ما أنا نشّزت المرّة الماضية، خلّيها هي تغنّي"...) الجميع جهد في البحث عن أثرٍ لهذه الأغنية في السّوق، لكن لم نجد أحداً قد سمع بها قبلاً. أخيراً، وجدتُ ضالتنا في دكّانٍ منسيّ داخل صيدا القديمة، يكاد يدفن تحت الغبار. ومنذ ذلك الوقت، بدأالمشوار مع "القلب ياما انتظر" يااااامااااا انتظر... لأ، بس هي عن جدّ حلوة! يعني بعد ما يكون دماغكم شربها شرب، وتكونوا سامعينها للمرّة المية أكيد.
"القلب دااااااب... من البعاااااد" بشرفكم، ما في شي واحدة من القارئات كانت معي بالصّف لتغنّي معي؟
|
hi eve
even though if someone of ur class mates where there , he will try to forget this time period due to the great ability to sing such an easy song"LOL"nicely that even abd el wahab will rise from his grave to listen to her performance .
any way we all have our mymories when we where ashamed of what we were doing , then after retrospect we fall in love of what we have done.
enjoy ur day
good luck
yours
the master