ربّاه...
آثامهم تتكسّر فوق صدري. تجرحني. آثامهم تؤلم يا ربّاه. لكنّي أغمض عينيّ، لأنّني أخجل من نفسي أن تخدش حياءهم؛ ولا أرفع رأسي، لأنّك علّمتني الإصغاءَ بمحبّةٍ والخشوع.
في قلبي سرّها الحميم، هي التي يجتاحها زوجها على فراشه، وتزني في أحلامها كلّ يوم. وخطيئته، ذاك الذي يسرق الابتسامات من على وجوه الأطفال، ويدّخرها في صندوقه، كي يركّب ضحكةً طويلةً طويلة... لأيّامٍ لا تأتي. في قلبي القاتل المنتحب، والمرأة التي لا تحبّ... كوابيس الثريّ الحاسد، وأوجاع الفقير الحاقد... ليراتٌ مسروقة، وأحلامٌ مبتورة... أنينٌ تارةً وصراخٌ طوراً... الشّياطين همساتهم، والمساكين رغباتهم... جميعهم يرمون فيه ذلّهم ويمضون، وأنا أنوء تحت حملي، كلّ يومٍ أكثر من ذي قبل...
ربّاه...
كيف لوحيدٍ مثلي ألا يبكي أحياناً في العتمة؟
|
I'm all of those as well...but my god, will never be able to admit. So strong ya Eve...so painful.