لا أظنّ أنّني أخبرتكم بهذا قبلاً، ولكن هناك سجّادة على شجرة قبالة بيتي! في الواقع، عندما بدأ الشّتاء الماضي، أسقطت العواصف سجّادةً كبيرة من أحد الطّوابق العلويّة، على الشّجرة الواقعة قبالة الشرفة الخلفيّة لمنزلي. بعبارة أخرى، إنّها تمطر سجاجيد! بصراحة، لا يبدو لي أنّ أحد السّكان قد اهتمّ للموضوع، أو حتّى افتقد سجّادته. أعرف أنّ الأمر كان يستحقّ صورةً، ولكنّني قلت لنفسي إنّ الرّبيع قد حلّ، والشّجرة ستزهر عمّا قريب، والأفضل أن أنتظر المخلوق العجيب، أو البرعم الصّغير، الذي سيولد من رحم الشّجرة المسكينة.
على صعيدٍ آخر، بمناسبة الجمعة العظيمة وعيد العمّال، سينعم علينا المدير بعطلةٍ من صباح الجمعة وحتّى مساء الإثنين. وسيكون هذا آخر ما نراه من العطل، بانتظار الثاني والعشرين من تشرين الثّاني! فوفقاً له، نحن نكثر من الإجازات، سواء بفائدةٍ وغير فائدة... لذا، أنوي أن أستغلّ تلك الأيّام حتّى الثّمالة! أفكّر جديّاً بتغيير قصّة شعري ولونه، لأنّه بدأ يصيبني بالملل فعلاً...
أعرف أنّني لم أتطرّق لموضوع الانسحاب السّوري بعد. ولكن هذا لا يعني أنّ أوان التّهليل قد فات: مبروووووووك! في الواقع، ما زلت غير مصدّقة: انسحاب آخر جنديّ سوري من الأراضي اللبنانيّة؟ أيعقل أن يكون هذا صحيحاً؟ همممم... الأمر يندرج فعلاً ضمن خانة صدّق أو لا تصدّق، وأنا بصراحة أميل إلى الاحتمال الأخير.
في مطلق الأحوال، يكفي ثرثرة الآن، أضعت وقتكم بما فيه الكفاية :-) وبالمناسبة، لا تسألوني كيف عاد العمود الأيمن من مدونتي إلى سابق عهده. أظنّه أراد أن "يغيّر جوّ"، وصعد لينعم ببعض البرودة. أمّا متى يغيّر مقرّه الصيفيّ هذا، فعلى هواه!
|
حلوة حكاية الشجر أم سجاجيد دي، و احلي منها موضوع الاجازة، و اطعم منهم كلهم موضوع تغيير قصة الشعر و لونه!
انت عارفاني بموت في المواضيع النسائية دي! :) فكرة العناية الرهيفة دي بالمظهر و الأكسسوارات بتدخلي في مود تاني لطيف موت.. يعني زي ما يكون بيرميك ف حتة كلها ورد و عطور و انهار صافية.. الرجالة يعني شنبات و عرق و ضوافر ريحتها سجاير!
:)
مبروك عليكم الأنسحاب يا أيف.. ده يوم كبير للبنان كله.. و ربنا يقويكوا علي اللي جاي إن شاء الله
الطريق لسه طويل
:)
علاء
ملحوظة: صحيح ما قلتليش، هو شغلك النظامي ايه بالضبط؟ صحافة؟ إعلام؟ في مجال النشر نفسه ، و لا حاجة مختلفة تماما؟