بدّي العجقة. والعالَم تملّي السّاحة من جديد بدّي زمامير السيارات تلعلع من الشّارع القريب بدّي طابات الولاد تعلق بين إجريّ وريحة الأراكيل والمعسّل والقهوة المغليّة بدّي بيّاع البالونات والرّسام وعازف الأكورديون وتفشيخ السّبت والسّهرانين والأعراس الجماعيّة بدّي نفتل ما نلاقي ولا كرسي فاضية هون بدّي نرجع نتمشّى وتجرّب تمسك إيدّي بدّي... وبدّي... وبدّي...
على قد ما لبنان عم بدمروه على قد ما بالقسوة قلبي عم بعبّوه على قد ما أملي بجربوا كتير يطفّوه بعرف كتير منيح إنّو رح يصير متل ما بدّي!
*صورة لوسط بيروت، المشتاق إلى الحياة. |
Nshalla