هنا، ألوذ في هدأة هذا الليل براحةٍ من قيظ النّهار. هنا، أحوك في الفكر خواطر، وأولّد على الشّفة بنات. هنا، ابتسامات حنين ترجّع صدى طفولةٍ نائية، وقصص حبّ طواها الزّمن. هنا، حلمٌ بغدٍ أجمل
السبت، تموز ١٦، ٢٠٠٥
I came across this on the internet today. I kept watching it, still, for minutes and minutes. Then it hit me how much it reflects how I feel these days…
أهلا ايف خاطرة رائعة فيها من الكثير من الصدق والحميمية مشكلة البدايات هي نفسها مشكلة الدوائر المفرغة، ما أن تبدأ في المسير أو يخيل إليك انك بدأت حتى تجد نفسك مرة أخرى في متاهة السير إلى لا مكان. ربما قدر علينا أن نحيا على الدوام في دوائر متصلة بعضها يقود إلى بعض ولا نبلغ في النهاية هدفا أو غاية على ذكر الشرفات، وربما هذه ملاحظة عابرة، اتفق معك في أن المدينة حرمتنا من أشياء حميمة كثيرة وجردتنا في كثير من الأحيان من أشيائنا الصغيرة ومشاعرنا الأثيرة. جربي من حين لاخر أن تعودي إلى الأمكنة القديمة حيث الصفاء الروحي والتأمل والسكينة. اعرف أفرادا يقاومون الإحساس بالغربة بالعودة إلى قراهم الصغيرة، هناك يغسلون أرواحهم ويدفنون همومهم لبعض الوقت في أجواء البساطة والطيبة والسماحة تحياتي
Yeah, total submission to fate :P