عندما كتبتُ هذه التّدوينة، لم أكن أعلم أنّني سأنتظر حتّى اليوم للحصول على نتيجة. أخيراً، خمسمائة صفحة من الترجمة الليليّة أبصرت النّور عن شركة المطبوعات للتّوزيع والنّشر، على شاكلة كتابٍ أقلّ ما يمكن أن يقال فيه أنّه "يشرشح بوش وبو بوش وعيلة بوش كلها كمان"، بالغاً حدّ اتّهامهم بارتكاب عمليّة 11 أيلول نفسها. والطّريف أنّني تلقّيت حينها رسالةً إلكترونيّة من أحد مؤلّفي الكتاب، وقع صدفةً على هذا الخبر في مدوّنتي، وبعث ليسألني عن تطوّرات التّرجمة. ممّا يدفعني إلى التّساؤل: "إشمعنى عمّار يعني اللي ما فادت كلّ البوستات عنه باجتذابه إلى هذا المكان؟ أففففففت"
آنيواي، الجميع جرّب في مرّة من المرّات دون شكّ أن يكتشف ماذا يعرف "العم غوغل" عنه من معلوماتٍ. في حالتي، وجدت، عدا عن أنّ شبيهاتي في الاسم ناشطة إعلاميّة وداعية دينيّة، أنّ كتاباً آخر قمت بترجمته قبل ثلاث أو أربع سنين قد صدر أخييييراً عن دار الفارابي. بطبيعة الحال، لا تكلّف دور النّشر نفسها عناء الاتّصال بالمترجم إلا عند ممارسة شتّى أنواع الضّغوطات عليه خلال مرحلة التّرجمة. لا أنكر أنّ ترجمتي بمرور الوقت قد أصبحت أكثر نضجاً، لكن هذا لا ينفي ضرورة الاطّلاع على هذه الرّواية الرّائعة التي خلّدها فيلم كلوزو
مبسوطة جداً بأولادي الجداد. صحيح إنهم معروضين للبيع، لكن بيضلوا أولادي حبايبي فلذة كبدي.
|
ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف مبروك يا ست البنات!
عقبال مؤلفك بقي
:)