ثلاثة لا يمكنك أن تصارعها. أرضك وولدك وحلمك. فحتّى لو هزمتها، أو أنكرتها، أو سحقتها، والأرجح أن تفعل، تبقى دوماً الخاسر الأكبر في النّهاية.
اللّيلة أريدك أن تضحك عليّ. كطبيب أسنانٍ مزيّف في إعلانٍ تلفزيونيّ. كمذيع الطّقس والغيث الذي لا ترسله سحابة الغد. كأمٍّ تجيب طفلتها أنّ الأولادَ يسقطون سهواً من طيورٍ تائهة، ويأتون إلى العالم على شكل هدايا، عند العتبات. الليلة لا تطلب منّي أن أحترس عند الخروج. لا تنبّهني إلى أنّ التّسكع ليلاً بات مصدر خوفك عليّ، وأنّ الطريق إلى بيتك لن تمرّ بجولةٍ، ننسج فيها حكايا وحكايا عن روّاد تقاطعنا الثّلاثيّ بين وسط المدينة ومونو و"فلافل صهيون". لا ترسم على وجهك هذه البسمة الكئيبة. لا تقل إنّك تريد أن ترحل من جديد. لا تجرؤ. لا تخبرني أنّك مللت، أو يئست، ولا أنّهم اغتصبوا أحلامك أو أنّ المكان ليس مكانك. لا تتأمّلني كأنّها النّهاية. أشعر بالغثيان من جرثومة النّهايات غير المكتملة.. المصابة بإعاقاتٍ خلقيّة. إسمعني دونما احتجاج. لا تبالِ. دعهم. الليلة أريدك أن تدعهم. يهدّدون. يخوّنون. يتلاعبون بك. يسحقونك كصرصار وضيع. يقرّرون بدلاً عنك. يزجّونك في اللّعبة. لا يهمّ. أريدك أن تبقى هكذا. هكذا. كما في هذه اللّحظة. ضاحكاً عليّ، مطمئناً إيّاي، ممسّداً على شعري، ململماً ما يفلت من تنهيداتي. لا يهمّني إن كانت البلاد رأساً على عقب... إنسَ صفّارات الإنذار. إنسَ الشّوارع المغلقة والمقاهي الفارغة. أخبرني فقط أنّك ستصحبني اللّيلة لنسهر في بيروت، دون سيّارتك أو سيّارتي، دون حقيبتك وترقّبي، دون العوائق والقيود، أنا وأنت وكلّ تفاهاتي...
|
ثلاثة لا يمكنك أن تصارعها. أرضك وولدك وحلمك.
its a quote that i havent heared about it before ?! but it is definetly true so true ...
i do gather my voice with yours , do stick with theses great joys of life cuz these are the reason we live,survive,and fight for .
if we start running we will keep running for ever so we should fight for our believes dreams and presence
=about lebanon i am sure everything will be fine soon whats happening is i think a scene of democracy and healthy, will lead to freedom and liberty =
ya reet kol el nas ween makan yet3lmo men hale beseer !!
glad that i am the first who comments on this :P
be fine dear