- قولَك عن شو عم بخبّرها؟ - مش خبريّة. غنيّة. - أكيد إنتَ؟ - وفيروز كمان. - هون؟ بنصّ دين البحر الأسود؟! وبالرّوماني؟ - عم بيقلّها إنّو بلبنان في عنّا البحر أبيض. لمّا بدنا نسافر منخبّيه بشنطنا.. منخاف يفتشونا عالمطار، أحسن ما يضبطونا سارقينه، حاملينه معنا وين ما رحنا؛ ويندلق البحر، ويضيع بشي بلد غريبة، ونصير بلد من دون بحر. - هلّق هول الرّومانيّي عم يحكوا هيك؟؟ - وعم بقلّها ما تخاف. ما رح يصير شي. كلّ الشّنط بتساع البحر. وكل العيون فيها شوي من ريحة بحر. - طيب وشو عم بيغنوا؟ - "سهار بعد سهار... تَيحرز المشوار". - آه... تَيحرز المشوار... - تصوّري، كيف كان عبد الوهاب بدّو يلحّن هالغنيّة لو ما في عنّا "تـَ"؟ هيدي "علشان يحرز المشوار" كانت حارقتله دينه! - طيّب عطيني إيدك، تَعا تَنمشي. - لوين؟ - بدّي نلفّ هيك كلّ الطّرقات، تَنترك شوي من فيروز عالق... ورانا... بالهوا.. عالبحر.. وين ما كان.
|
Eve,
it is just wonderful to always come back and leave with a smile on the face :)
bless u