mysteriouseve
هنا، ألوذ في هدأة هذا الليل براحةٍ من قيظ النّهار. هنا، أحوك في الفكر خواطر، وأولّد على الشّفة بنات. هنا، ابتسامات حنين ترجّع صدى طفولةٍ نائية، وقصص حبّ طواها الزّمن. هنا، حلمٌ بغدٍ أجمل
مخطوبة














تحديث: شكراً لكلّ المتّصلين والمهنّئين والمعلّقين! عن جد خجّلتوني! بس في شغلة واحدة زغيرة بدّي خبّركم ياها. بحياتي ما عملت كذبة نيسان بحدا قبل بمرّة. وهلّق صار فيّ قول إنّي عاملة! تعيشوا وتاكلوا غيرها!

ملاحظة: عارفة في كتير منكم بدّهم يقتلوني حاليّاً. الرّجاء الابتعاد عن الأساليب العنيفة. بعدني زغيرة وحسّاسة متل ما بتعرفوا :)

كل عام وأنتنّ بخير
تاج جديد لبّستني إيّاه رات، وضعته مجموعة من المدوّنين، كرماً لعيون المدوّنات. مع أنّني كنت أتوقّع هديّة أخرى لهذا العام بمناسبة يوم المرأة يا شباب!...

1. دائما ما تطالب المرأة بالحصول على حريتها. فما مفهوم الحرية في قاموس المرأة؟
أن أمشي، وأتحرّك، وأطير، وأقع، وأغنّي، وأصرخ، وأحلّق، وأضحك، وأبكي، وأغمض عينيّ... دون أن تقيّدني مخاوفي.. دون أن تشلّني أحكامهم المسبقة.

2. متى أحسست بنفسك "خائنة"؟
كلّما كنت مع شخصٍ حضوراً، ومع شخصٍ آخر تفكيراً.
كلّما أخفيت حقيقة شعوري.

3. هل يمكن ان تحب المرأة رجلين في نفس الوقت؟ نقول الحب و ليس الاعجاب.
لو فعلت، فأحدهما لم يكن حبّاً يوماً.

4.إذا خذله لعديد من المرات، هل ستستمرين معه في علاقة مستقرة؟؟
سأكون "سنداً" له بانتظار العلاج النّفسي أو الطّبي. أمّا إذا كانت المشكلة دائمة، فلا شكّ في أنّ ذلك سيؤثّر سلباً علينا، نظراً إلى أنّ كلّ علاقةٍ لا تقوم على عماد الحبّ العذريّ وحسب.

5. ماذا ترتدين فى أول لقاء لكِ مع حبيبكِ بالوصف التفصيلي؟
لا أغيّر من نمط ثيابي، ولكن سأرتدي أحبّها إلى قلبي. ربّما فستاناً صيفيّاً طويلاً وقرطاً في الأذنين. قليلاً من الماكياج، وعطراً يعجبني.

6. ما هي أول فكرة ترد الى ذهنك فى اللحظات الأولى بعد دخولك "المحظور"... لا توجد خيارات للاجابة.
عليّ وعلى أعدائي! :)

7. سؤال بالعربية الفصحى الى العربية الفصحى، أيعقل أن تكون هيفا وهبي وجه(و غير أجزاء من الجسم لن ندخل فيها الآن) المرأة العربية من المحيط إلى الخليج، ماذا يمكن أن تفعلن لتغيير هذه الصورة، و كيف بامكاننا أن نساعدكن؟
المرأة العربيّة أكبر بكثير من الكليشيهات المتداولة عن هيفا وهبي. ومن لا يستطيع أن يتبيّن من المرأة إلا هذه النّاحية، فأظنّ أن المشكلة موجودة فيه قبل أن تكون موجودة في شبيهة هيفا المزعومة. أمّا كيف تقدّمون يد المساعدة، فماذا لو تبدأون بالنّظر إلى وجهها عندما تتكلّم، عوضاً عن إسدال النّظر إلى ما دون الرّقبة.

8. سؤال بالعربي المشبرح (ستوبيد و ستيريوتيبيكال إذ كتير صعبة يطلع منّي سؤالين جديّين) للجميع،الكل بنعرف أنّ التركيبة البيولوجية للمرأة بتحكم عليها بيوم أو يومين قصاص شهريا. نحنا بنتفهّم الموضوع، ولذلك بنحاول نتجنبكن بهال يوم لأنّو حتّى انّو نغنّجكن و بوكيه الورد مغضوب عليهم بهال فترة. فليش بتصرّوا إنّو تناقشوا المواضيع المصيرية، قرارات الحرب والسلم، بهال يوم بالذات؟ إنّو ليش بيبطّل يهمكن الابراج و ماغي فرح مثلا؟
بغضّ النّظر عن أنّ السّؤال فاضحٌ من حيث استخفافه وتمييزه الجنسيّ، أودّ أن أشير، لمن لا يعلم ذلك، إلى أنّ اهتمامات المرأة بالإجمال تتعدّى "الأبراج وماغي فرح مثلاً". أمّا بالنّسبة للشّق الآخر، فالأمر لا يتطلّب فطنةً زائدة. أحضنها وأخبرها أنّ كلّ شيءٍ سيكون على ما يرام. يعلم الله أنّكم ما كنتم لتتحمّلون هذا القصاص الشّهريّ ولو لمرّة واحدة!

9. إذا عجبك شاب، بتجربي تلفتيلو انتباهو، كيف؟
لا أعرف لماذا أنجح دائماً بالإيحاء بلامبالاتي عوضاً عن إعجابي. لكن إذا صادف ولم أفعل، فأحاول بالتّأكيد أن أدسّ له تلميحاتٍ. واللبيب من الإشارة يفهم.

10. إذا عجبك شاب وما بادلك الاعجاب، شو بتعملي؟
أقلب الصّفحة. لكن يحدث أن أتساءل مرّة ماذا كان ذلك الكتاب ليروي لو بقيت تلك الصّفحة مفتوحة.

11. في مرشد بيقول انو البنت بترغب الشاب طالما انو بشكّل تحدي لها، شو رأيك؟
طبعاً. كلّ ممنوع مرغوب. ومن يسارع في تقديم نفسه على طبقٍ من فضّة ينسف مراحل جميلة من العلاقة.

12. هيفاء وهبي، شادية، وفاتن حمامة: مع من تتماهين أكثر؟ (بصراحة ومن دون مثاليات. شو بدي أعملكن هيفا وهبي بتنط دغري بس تجي سيرة النسوان)
أشعر أنّ الشخصيّة التي يفترض أن تمثّلها شادية هي الأكثر براءة وصدقاً. وقليلٌ، أقول قليلاً، من غنج هيفا لا يشكو من شيء. لكن أظنّني أقرب إلى حزن فاتن حمامة.

13.انتقي شخصية رجالية معروفة تتمتع بالكاريزما (برأيك) وتكلمي عنها.
بركي جورج قرداحي؟ ويا عيني على جورج قرداحي!

14.ونصيحة أو تعليق أرجو نشره: لما تبلشي تحكي لصاحبك عن أسماء ولادك المفترضة (لأنن بعد ما إجو وأصلاً بعد ما انفتحت سيرة زواج، إلا إذا حاطة براسك الأمومة العازبة) تأكدي إنو صادر قدامك إيام صعبة قريبة جايي.
ألهذا الأمر علاقة ببارانويا الالتزام لدى الرّجال؟ على العموم، لا داعي للقلق. لم أفعل ذلك. فلم أصادف بعد الرّجل الذي جعلني أكلّمه عن أسماءأولادي القادمين.

15. لماذا تنفخ المرأة في كل الزبادي كلما لسعتها الشوربة؟
المرأة والرّجل كلاهما ينفخان على حدّ سواء. فكما يقال: "يا عيب الشوم عليك إذا جرحتني مرّة، ويا عيب الشّوم عليّ إذا جرحتني مرّتين"

16. هل صحيح أن المرأة تختار الشخص غير المناسب في فترة المراهقة والشباب ثم تندب حظها بعد ذلك؟
من الطّبيعي أنّ الشّخص الذي كان مناسباً للمراهِقة لن يكون مناسباً لها في سنّ النّضوج. وبعد، شخصيّاً، لا أحبّ التّوقف طويلاً عند كافة علاقاتي السّابقة، سواء كانت في سنّ المراهقة أم لا (وما كنت لأستعمل مصطلح ندب الحظّ في هذا السياق). فرغم كلّ الأحاديث عن استخلاص العبر من الزّلات السّابقة، تنجح دائماً في أن تشعرني بالغباء.

17. إن كنت غير مرتاحة لتفضيلاته وممارساته في الفراش، هل تصارحينه أو تدلينه على ما تريدين وتتوقعين منه؟
أظنّني سأفعل.

18. ما هو أسوأ موعد غرامي مر بك؟ وما هو أكثر جزء ضايقك في هذا الموعد؟
أسوأ موعد هو كلّ موعد تقبلين فيه الخروج مع شخصٍ لأنّك تقنعين نفسك أنّ الأمر أفضل من ملازمة البيت. ولعلّ أكثر جزء يضايق هي الفترة التي تسبق الموعد بلحظات، حين تختارين أيّ كنزةٍ تقع بين يديك، وتعقصين شعرك كيفما كان، وتعرفين أنّك مهما أضفيت من أصباغٍ على وجهك، فسيبقى دوماً أصفر، شاحباً، كامداً، كلون هذه الرّقعة المهترئة التي تمسحين بها الأرض.

19. ما هو الموقف الذي يدفع المرأة الى تمثيل وصولها للنشوة الجنسية؟
غباؤها؟

20. لماذا تدعي اغلب النساء انهن لا يجدن الطبخ؟
حسب معلوماتي، أغلب النّساء يدّعين أنّهن يجدنه، لا؟ على العموم، لا أدّعي، فأنا فعلاً لا أجيد الطّبخ. وإذا لم تصدّقوا، أدعوكم إلى تذوّقه! لكن هذا لأنّني لم أحاول يوماً. أمّا عندما أعقد العزم على تعلّم الطّهي، فأظنّ أنّني سأتمكّن على الأقل من تحضير طبقٍ محترم.

21. ذكرى وظروف اول قبلة.
بما أنّ قرّاء هذه المدوّنة معظمهم من الحبايب والقرايب، فسوف أسمح لنفسي "بالنّط" عن هذا السّؤال.

22. هل تقبلين باستمرار العلاقة التي تربطك بشخص (زوج أو عشيق) في حال مات الحب بينكما؟؟
لا، لأنّني، في هذا الحالة، سأموت وراءه (المرحوم الحب)... كلّ يومٍ أكثر من ذي قبل.

23.هل يستحق الرجل التضحية بكل شيء من أجله والبدء معه بحياة جديدة تبدأين فيها من الصفر؟؟
بالتّأكيد! بعض الرّجال يستحقّ أن تتركي كلّ شيء وتمشي لأجله على الجمر. المشكلة فقط أنّك ستكونين غبيّة جدّاً وأنّه لم يُخلق بعد.



Birds


على صعيدٍ آخر، أنقر لمشاهدة صيدا بالصّور

بروفايل
كريم وغادة تيّجوني. عم جرّب لحّق حالي قبل ما يصدّي حسابي عند شركة بلوغر وأولاده. عأساس هلّق الرهجة رهجة الفايس بوك... واللي بيحبّ يِتَّيّج، ما يستحي!

إيه اللي هيحصل لإيميلك لما تموت؟
سيهيم على وجهه أربعين يوماً وأربعين ليلة، فيهجر مجالس العزاء ويترك لحيته طويلة طويلة، حتّى يشفق عليه أحد المحسنين وينتشله من وحدته... بكلمة السرّ المناسبة.
لكنّني آمل أن يؤمّن لنا ربّنا خدمة إنترنت واتّصالاً سريعاً، عساه يُكتب لنا الاجتماع مجدّداً، هناك... فوق.

إديت الباسوورد لحد قبل كده؟ لو آه كانت ايه طبيعة علاقتك بيه؟
زميلتي في السّكن. عام 98/99. شرحت لي حينذاك مفهوم البريد الالكتروني وكلمة السرّ، بما أنّني لم أكن نبيهةً في هذه الأمور إلى هذا الحدّ: "يعني ممكن تختاري أيّ كلمة بدّك ياها. أيّ كلمة. أنا مثلاً اخترت كلمة ابتسم". لهذا ربّما، منذ ذلك اليوم، وكلّ كلمات سرّي من بنات عمّ البسمة والقهقهة والضّحك بغير حساب. لا، لا تحاولوا... كلمة السرّ الحاليّة بعيدة عن هذه الأجواء قليلاً.

اسمك؟
نور.. اسمي نور.

اسم الدلع المشهورة بيه وسط اصحابك؟
أصحابي المدوّنون يسمّونني "إيفو". وبتطلع منّهم "زي العسل".

عمرك؟
26 والخير لقدّام

برجك؟
الأسد. وماغي تقول إنّ لوني المفضّل هو الذّهبي، والجوهرة هي الألماس، وإنّني أحبّ أن أنفش لبدتي بين الحين والآخر، وإنّ الطّقس العاطفي سيبقى ملبّداً بالغيوم بانتظار شهر أيلول، وإنّه من الضّروري أن ألازم بيتي بين الساعة الخامسة والسادسة من مساء يوم 7/7/2007. عظّم الله أجرك يا ماغي...

مجال دراستك؟
الترجمة.. الحبّ المكتسب... الطّفل المنبوذ

شخصيتك نوعها إيه؟
ميتسوبيشي موديل 2005! يعني لا شيء خارج عن المألوف: هادئة وعصبيّة، عنيدة ومتسامحة، طيّبة القلب ولئيمة، مع حبّة قلق، ورشّة أنانيّة، وشويّة حنان. وهاكم المزيج.

السفر بالنسبة لك؟
محاولة أخيرة لدفن أسماء تحت سماء أخرى والعودة "نظيفين"

المود بتاعك؟
حاليّاً؟ مشتاقة إلى أشياء.. أشخاص.. حالات... إلى ما لن أختبره أبداً ولن أسامره إلا في الاشتياق...

وقت فراغك بتعمل فيه إيه؟
فراغ مين يا بابا؟ طيّب. في الواقع، هذا النّشاط يطهّرني. الجماعة قساة بعض الشّيء، ولكن بعد مرور سنوات، صرت أنتزع إيماءة إعجاب من المدرّسة. حدثٌ يستحقّ الاحتفال، صدقاً! وعندما ترفع بأنفها، وتقول "لا بأس"، أستطيع أن ألمح ومضة رضى في عينيها.

الأكلة المفضلة؟
جبنة الفيتا. المنقوشة ثمّ المنقوشة. الجنارك والمشمش والتفاح الحامض. مجدّرة أمّي. لوبياء بالزيت. ورق عنب. متبّل. البونبون حتّى الرّمق الأخير. كثيرٌ من الخسّ. همبرغر محترمة بين الفينة والأخرى...

الصفات اللي أخدتها من بابا؟
صدقاً، منذ زمن وأنا أبحث عمّن يجيبني عن هذا السّؤال.

الصفات اللي أخدتها من ماما؟
لا أعتقد أنّني أشبه أمّي كثيراً. فأوّلاً، هي أجمل منّي بكثير. هذا من البديهيّات. هي ممارسة وفيّة للرياضة، بينما أنا ضيفٌ ثقيل عليها. هي تنهض في ساعات الصّباح الأولى، وأنا أغفو في أواخر ساعات الليل. هي قلبٌ كبير، وأنا أشكّك في الجميع. هي وصولٌ وأنا محاولة. هي كلّ شيء وأنا.. بعض شيء.

أكتر ست حاجات بتكرهها؟
أوّل ستّة أشياء تخطر لي عشوائيّاً:
موزّع الإنترنت في حيّنا. فنظراً إلى أنّ الاتّصال بالشبكة غير متوافر في معظم الأحيان، ونظراً بالتالي إلى أنّ الاتّصالات منّي إليه متوافرة جدّاً في معظم الأحيان، فإنّه، بدوره، لا يستلطفني كثيراً.
المتعصّبون دينيّاً وسياسيّاً، ويدّعون أنّهم غير متعصّبين!
من في عسل كلامهم لؤمٌ يقطر نقطةً نقطة. من يحاول أن يستغبيني.
حين أطلبك وتردّ مع أنّني أتمنّى ألا تفعل، وحين أحتاج إليك بإلحاح فتنسى شحن هاتفك.
الأشخاص الذين "يطلّقونني" من غير سبب... فأطلّقهم بالثلاثة، حتّى لو كان أكثر من يضايقه الأمر هو أنا.
أنا، عندما "أطلّق" من غير سبب.

أكتر ست حاجات بتحبها؟
بيت شعر يأتي على غفلة
اسمه عندما يظهر على "الإم.إس.إن"
الوقت عندما يسرقني
اللّقاءات الأولى عندما تجمّلها الذّكرى
لحظات الاستعداد الأخيرة قبل أن يصل من تريده أن يصل
وجبات السّاعة الأخيرة من الليل

الشغل بالنسبة لك؟
البهار الذي يُضاف إلى أيّام العطل والويك إند.
فقط لو لم يكن من النّهوض باكراً...

الإنترنت بالنسبة لك؟
حلال المشاكل والمنظّم المتكامل في المشتكي والمتسائل

الخمس حاجات اللي محدش يعرفها عنك؟
أستلطف جاد شويري ولا تزعجني هيفا (صه!)
أتصرّف كالغبيّة مع شخصٍ يعجبني
لست هادئة وأحبّ الأماكن المزدحمة
أفضّل ألا أكون على أن أكون أيّاً كان
التّدوين بدأ يفقد طعمه بالنّسبة لي...
تعبئة بارفام



صيدا القديمة. اليوم. أنقر للتكبير.

إلى أين؟




"أعزائي المستمعين، صباح الخير وأهلا وسهلا فيكم على أثير إذاعة راديو سكوب!
معكم عالميكروفون ميراي/أو نادين/أو ريما مدري شو إلخ إلخ
اليوم الثلاثاء 13 شباط. منعرف قديش بتتشائموا من الرقم 13.
منتمنى إنو يكون اليوم مدعاة للتفاؤل، والخير، وأحداثه المباركة تغيّر نظرتكم للرقم 13."

وأطفأت المذياع. رحت أنتعل حذائي، وأنا أقفز على رجلٍ واحدة، وأقضم ما تبقى من شطيرتي. لا أذكر أنّها أمطرت بهذا الجنون منذ زمنٍ بعيد. وقد تأخّرت عن العمل كالعادة. أتفقد حقيبة يدي، كما أفعل كلّ صباح: "هل نسيت محفظتي؟ الهاتف؟ المفاتيح؟ أمعي أوراق نقديّة صغيرة لسيّارة الأجرة؟" أخرج من البيت؛ يفاجئني هول المطر، فأسدل النّظر إلى سروالي ثمّ إلى برك الماء التي تحيط بالمبنى من كلّ جانب، فإلى سروالي من جديد: "شوف، ما إنتَ رح تاكلها حمّام شتي بالحالتين". أغمض عينيّ، وأخطو خطوةً واسعة، قفزاً في الهواء. لجزءٍ من الثّانية، جزءٍ بسيط، يخيّل إليّ أنّني أطير... قبل أن أكتشف طبعاً أنّني فشلت في تجنّب العدوّ المفلطح على الأرض، وتداعياته على ثيابي. أكمل طريقي وأنا أتصنّع أن شيئاً لم يكن. وبعد، فاليوم هو الثالث عشر من الشّهر، وكلّ شيءٍ جائز. صحيحٌ أنّني لا أبالي بهذي الأرقام، ولكن حين يعيش المرء في لبنان، يصبح كلّ يومٍ في الشّهر مصنّفاً ومدرجاً في خانة معيّنة. تصبح التّواريخ هي الأشخاص. وهي الأسماء التي نعلّقها على الجبين. يعني ممكن جداً أن تكون جملةٌ كالآتية مفهومةً تماماً، رغم كونها بعيدةً كلّ البعد عن الواقع: "مرّة، 14 آذار عزم 8 آذار عالغدا، وهونيك التقوا بـ17 أيّار، ولما شرّف 14 شباط، حطّوا هالورق الشدّة، وداروها لعبة 400." (صراحة؟ يخرب ذوقه هالآذار شو أخدها رهجة).

كلّ شيءٍ جائز في اليوم الثّالث عشر. أن يبلّلك الماء؛ أن تزلّ قدمك؛ أن تصدم سيّارتك، أن يهبط عليك نيزكٌ من السّماء... أو بالنّسبة للبعض الآخر أن تركب حافلة ذات صباح، تستمتع إلى ميراي أو نادين أو ريما وهي تخبرك عن الظّلم الذي يلحق باليوم الثالث عشر، أن تنظر من النّافذة، أن ترسم فوق البخار المتجمّع على الزجاج دوائرَ وأسماء، أن تتأمّل الطّريق المهرولة عكس التيّار، أن تبتسم للجالس بقربك... وفي غمضة عين، في التفاتة، في خاطرة مرّت في البال سريعاً ولم تبقَ، أن تنفجر الحافلة.. وينتهي كلّ شيء...


ألعاب صغيرة



ابن الشارع يهرم أحياناً
في انتظاره الذي يجيء
والذي لا يجيء
والذي في حضوره وغيابه
يخربش فوق جدرانه
أنينَ نجمةٍ بعيدة



مش حلوة منك بالذات





ما هو شغلة من الاتنين:
يا حدا بيعمل عملية إنقاذ طارئة، مع فوج مغاوير، وطوافات، وباراشوتات، واللي منه... وبيخلصني من هالغنية...
يا إما شايفة حالي رايحة عطريق لا تُحمد عقباها!

ملاحظة: عند كتابة هذا البوست، تمّ تشغيل الأغنية للمرة 56.
*help*
About Me

Name: Eve
Home: Beirut, Lebanon
See my complete profile




Who Are You?

Free Guestmap from Bravenet.com Free Guestmap from Bravenet.com

الموووود

My Unkymood Punkymood (Unkymoods)

بعضٌ منّي... بعضٌ منهم
هفوات مبارح
هفوات بعيدة

على الرّف

dominique

Powered by

15n41n1
BLOGGER